الأحد، 20 أبريل 2014

المُحلل الشرعي حمدين صباحي



ظاظا رئيس جمهورية


حينما قرأت اليوم خبر يقول "تمركز مدرعات الشرطة أمام منزل صباحي لحمايته" تذكرت فيلم ظاظا حينما اتجنن واتقدم للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ضد كمال الشناوي في فيلم ظاظا ، فحياة حمدين صباحي أصبحت غالية ولابد من الحفاظ عليها ، ولكن بعد هذا الخبر الصباحي فوجئت بالمؤتمر الصحفي مساءً لأمين لجنة الإنتخابات الرئاسية حين أجاب على سؤال يقول ماذا سيكون الموقف في حالة انسحب أو تنازل أحد المرشحين من أمام الثاني وهذا معناه أن يخوض واحد فقط الإنتخابات فرد سيادة المستشار قائلاَ في هذه الحالة ستُجرى الإنتخابات بمرشح واحد بشرط أن يحصل على 5% من أصوات من يحق لهم التصويت ومدرجين بالجداول الإنتخابية وهم للعلم بلغوا تقريباً 54 مليون مصري أي أن المرشح في هذه الحالة يحتاج فقط إلى 2 مليون و700 ألف صوت من المصرين للجلوس على كرسي الرئاسة وهذا كما يقول أمين لجنة الإنتخابات الرئاسية طبقاً للقانون ، في حين أنه رد أيضاً على سؤال بشأن الغرامة على من لن يدلي بصوته قائلاً أنه يجري حالياً دراسة ذلك وأن القانون يقر العقاب ، أي أنه لابد من مشاركة المواطنين في حال اقرار الغرامة .
ومما سبق تكتمل المعادلة أمام أعيننا وهى ، هل الأسهل أن يتركوا حمدين صباحي يخوض الإنتخابات ويوفروا له الحماية اللازمة من أجل أن يكمل مشوار الإنتخابات في شكل هزلي شكلي أم الأفضل لهم أن ينسحب حمدين أو يتنازل عن المنافسة لغريمه بأي طريقه أو يختفي في ظروف غامضه ليكون الطريق ناصع الوضوح للكرسي الرئاسي ؟ ، أعتقد أن المعادلة السابقة بشقيها ستوصلنا إلى نتيجة واحدة ولكن إختيار أنسبها هو الأمر المحير ، والخوف كل الخوف أن تنسحب قوات التأمين ويختاروا الحل الأسهل مع ظاظا ويغيروا سيناريو الفيلم العربي .
فهل يكمل ظاظا الإنتخابات ويلعب دوره المنوط به ، أم يُستخدم الحل البديل ، دعونا نراقب عن قريب هذا الأمر وعلى رأي المثل "ياخبر النهاردة بفلوس بكره يبقى ببلاش".

وفقي فكري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق