الجمعة، 8 فبراير 2013

شئ في صدري

يكتبها : عصام بدرالدين
في كثير من الأحيان تختلط المشاعر الإنسانية وتتزاحم وتتدافع ، أيها تستطيع الفوز بالتعبير عن نفسها وتخرج بالصورة التي توضح الحالة النفسية التي تعتري صاحبها ، ومن مجموعة الأحاسيس والأفكار والمشاعر الآنيه ، المسألة العامة التي تمر علي جموع المصريين الآن ، أم أن الهم الشخصي هو الأولي بالتعبير ، أو الإثنين معاً ، في إمتزاج المشاعر العام والخاص ، الآن أسجل القول الصدق ثم أكتبه ، لأن الأعمال بالنيات ، وتبادر في ذهني إستفسار " أي الكائنات علي ظهر الأرض تحمل بين قوالبها وتحتوي علي نيات العمل ، بالطبع لايوجد غير الإنسان ، وإذا كان الأمر كذلك وأن الأعمال بالنيات ، فالشئ الحتمي أن الحساب الحق عند العلي الحفيظ ، أما دون ذلك فهو إجتهاد ومن الإنسان للتعبير عن نفسه وتحقيق ذاته ، في جميع الأحوال في أمور الحياه ، وأسوق الآن من التصرفات المختلطة والمتضاربة تظهر في قوة انفعال المشاعر هي عند زيارة قبري كل من أمي وأبي ، ما إسم هذه الزيارة (صلة رحم ) أم قربي إلي الله أم تحمل سعادة أو تنطوي علي أسي وحزن دفين وحنين ، ولهفة لرؤية الماضي أو إستشراف المستقبل المحتوم ، وعليأمل اللقاء والأنس في الوحدة والأمن من الوحشة ، أين ذهبت الدموع ، أهي في صورة الأنين بين الضلوع أم التفرغ بالدعاء والخشوع ، أم إستسلام وخضوع ، أم خليط من المشاعر بين الأمل والرجاء أن يرحمنا الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق