هذه وأموت
-----------
يكتبها : عصام بدرالدين
هي
كتلة الإحساس الصادق ، الحضن الدافئ ، الظل الوارف ، الحنان الصافي ، المعدن النقي
، الإحساس بالعيون بل عمق الإحساس ، وحمرة الخجل وإسدال الجفون ، رموش ناعمة ،
جبين مشرق هي طهر أشبه بالوضوء ، عفاف ملتف الحرير ، رقة كالماء ، الشعر ليل
الربيع حالم ناعم ، أنامل رقيقة قطيفة ، عذوبة اللحظ وحُسن الطلعة وبهية المحيا ،
رائعة الخطي أبية شامخة ، هي المني بل تزيد ، هي الحلم السعيد ، هي كل ما أريد ،
نسمة الحياه ، نعمة مسداه ، رفيق في طريق الحياه ، وسادة غضة حلوة المنبت ، مريحة
، جنه ، ذهبية الجذور ، عطرة مقبلة ، فواحة هادرة ، مطيعة هادئة ، رحبه ملائكية وقل
أجمل الأوصاف ، ألطف العبارات ، سوف يسقط كل معني حلو جميل راكعاً من أخذ ما رأي ،
كل ماتحب إجتمع ، كل ماترغب ويمتنع ، أذهب بعيداً كي تنجو من الأسر ، أهرب بنفسك
حتي لا تهيم كالفراش محموم وريجع كأنه يقول للنور والنار معاً ، ها أنا أسير في رحابها ، أسير في رحلة الهيام
، متفردة بالنور والنار معاً في جاذبية مسيطره ، إن وجدتها فهذه وأموت .
الخلاص في الإخلاص
----------------------
يكتبها : عصام بدرالدين
مصر تنتظر الرئيس ، مصر ولادة ، مصر لها قيمة بخلاف المكان لها قيمة بخلاف
الزمان ، حيث هي باقية بأثارها شاهدة عمق بقائها عبر أزمان بعيدة ، مصر الإنسان
الصابر الطيب الطموح المثابر ، مصر الحديثة لن تحقق شيئاً إلا بالجيل الجديد ، أما
النوايا الطيبة لا تكفي ، ستذوب حتماً داخل عفونة الأطماع الشخصية أو الإنتماءات
المتفرقة ، أو الملامح المسيطرة بكافة الأشاكال ، بدأً من الكلمة ونهاية بالأفعال
، الكلمة دستور ، الكلمة طاقة ، الكلمة قوانين ، الكلمة حقوق ، الكلمة حريات ،
الكلمة وطن ، والأفعال ديمقراطية ، إطلاق حريات ، معاصرة ، أحزاب ، جمعيات ،
نقابات تحمي الإنسان داخل وخارج وطنه ، مصر تنتظر زعيم يحب الوطن ويؤمن بالمواطنه
، مصر تنتظر الرئيس الذي تعرف أنه هو الذي يستحق المكانة ، مصر تنتظر من يُفعّل من
إدخار جنية واحد يصنع ويحقق نهضة إقتصادية لنفسة ومكانة يستحق عمل تمثالاً وسط
العاصمة ، مصر تنتظر أحد ابنائها الذي تنتفع بعلمه ، مصر تنتظر أحد ابنائها
المخلصين ، الخلاص في الإخلاص .
الطريق الصعب
----------------
يكتبها : عصام بدرالدين
طريق الحق يحتاج دائماً للقدرة الفاعلة لتحقيقه وتذليل العقبات التي تعتريه
وحتماً يحتاج لرجال لنصرته ، وحيثما يوجد الحق نجد الرجال الذين يعرفون به وهم
دائماً يطبقون الحق أولاً علي أنفسهم ، عملاً بالقول الصادق والنداء بالأمر
"قل الحق ولو علي نفسك" ، ومن باب أولي في شتي الأعمال الأخري وإحقاق
الحق ليس بالشئ اليسير علي النفس رغم أنه فيه النجاة ، الأمر الصعب للمضي والسير
في طريق الحق هو إتباع العواطف الإنسانية ، أهم هذه العواطف هو الحب أحياناً
وأيضاً الكره ، ويمكن أن يضيع الحق بين العاطفتين ، بالميل تارة ناحية من تحب
وأخري تحيد عن الحق نتيجة الكراهية ، وإتباع طريق الحق رغم صعوبته علي النفس إلا
أنه فيه النجاة وراحة الضمير ، وضياع الحق يجعل من الظلم دولة ويسود الفساد وبنتشر
وتقع فريسة للأطماع الشخصية والأهواء والأغراض ، حينئذ تعم حالة حتمية للهلاك
وإنحدار القيم ويصبح للقوة سطوة وأقوي من قوة القانون والدنيا تظهر بصورة الغاية
وليست الوسيلة ، عند هذا الحد تصبح الدنيا عدو في ثياب صديق لمّا يضيع الحق ويسود
الظلم ويورث الفساد وتضمحل الأخلاق ، فلابد من لحظة صدق مع النفس والسعي وراء ظهور
الحق بإعتباره مصير محتوم ، الحق قانون سماوي ، الحق فوق القوة ...
الحق هو المنتهي .... الحق ميزان العدل .... الحق إسم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق