الأحد، 3 فبراير 2013

هذه وأموت



هذه وأموت
-----------
يكتبها : عصام بدرالدين
هي كتلة الإحساس الصادق ، الحضن الدافئ ، الظل الوارف ، الحنان الصافي ، المعدن النقي ، الإحساس بالعيون بل عمق الإحساس ، وحمرة الخجل وإسدال الجفون ، رموش ناعمة ، جبين مشرق هي طهر أشبه بالوضوء ، عفاف ملتف الحرير ، رقة كالماء ، الشعر ليل الربيع حالم ناعم ، أنامل رقيقة قطيفة ، عذوبة اللحظ وحُسن الطلعة وبهية المحيا ، رائعة الخطي أبية شامخة ، هي المني بل تزيد ، هي الحلم السعيد ، هي كل ما أريد ، نسمة الحياه ، نعمة مسداه ، رفيق في طريق الحياه ، وسادة غضة حلوة المنبت ، مريحة ، جنه ، ذهبية الجذور ، عطرة مقبلة ، فواحة هادرة ، مطيعة هادئة ، رحبه ملائكية وقل أجمل الأوصاف ، ألطف العبارات ، سوف يسقط كل معني حلو جميل راكعاً من أخذ ما رأي ، كل ماتحب إجتمع ، كل ماترغب ويمتنع ، أذهب بعيداً كي تنجو من الأسر ، أهرب بنفسك حتي لا تهيم كالفراش محموم وريجع كأنه يقول للنور والنار معاً  ، ها أنا أسير في رحابها ، أسير في رحلة الهيام ، متفردة بالنور والنار معاً في جاذبية مسيطره ، إن وجدتها فهذه وأموت . 



الخلاص في الإخلاص
----------------------
يكتبها : عصام بدرالدين
مصر تنتظر الرئيس ، مصر ولادة ، مصر لها قيمة بخلاف المكان لها قيمة بخلاف الزمان ، حيث هي باقية بأثارها شاهدة عمق بقائها عبر أزمان بعيدة ، مصر الإنسان الصابر الطيب الطموح المثابر ، مصر الحديثة لن تحقق شيئاً إلا بالجيل الجديد ، أما النوايا الطيبة لا تكفي ، ستذوب حتماً داخل عفونة الأطماع الشخصية أو الإنتماءات المتفرقة ، أو الملامح المسيطرة بكافة الأشاكال ، بدأً من الكلمة ونهاية بالأفعال ، الكلمة دستور ، الكلمة طاقة ، الكلمة قوانين ، الكلمة حقوق ، الكلمة حريات ، الكلمة وطن ، والأفعال ديمقراطية ، إطلاق حريات ، معاصرة ، أحزاب ، جمعيات ، نقابات تحمي الإنسان داخل وخارج وطنه ، مصر تنتظر زعيم يحب الوطن ويؤمن بالمواطنه ، مصر تنتظر الرئيس الذي تعرف أنه هو الذي يستحق المكانة ، مصر تنتظر من يُفعّل من إدخار جنية واحد يصنع ويحقق نهضة إقتصادية لنفسة ومكانة يستحق عمل تمثالاً وسط العاصمة ، مصر تنتظر أحد ابنائها الذي تنتفع بعلمه ، مصر تنتظر أحد ابنائها المخلصين ، الخلاص في الإخلاص .

الطريق الصعب
----------------
يكتبها : عصام بدرالدين
طريق الحق يحتاج دائماً للقدرة الفاعلة لتحقيقه وتذليل العقبات التي تعتريه وحتماً يحتاج لرجال لنصرته ، وحيثما يوجد الحق نجد الرجال الذين يعرفون به وهم دائماً يطبقون الحق أولاً علي أنفسهم ، عملاً بالقول الصادق والنداء بالأمر "قل الحق ولو علي نفسك" ، ومن باب أولي في شتي الأعمال الأخري وإحقاق الحق ليس بالشئ اليسير علي النفس رغم أنه فيه النجاة ، الأمر الصعب للمضي والسير في طريق الحق هو إتباع العواطف الإنسانية ، أهم هذه العواطف هو الحب أحياناً وأيضاً الكره ، ويمكن أن يضيع الحق بين العاطفتين ، بالميل تارة ناحية من تحب وأخري تحيد عن الحق نتيجة الكراهية ، وإتباع طريق الحق رغم صعوبته علي النفس إلا أنه فيه النجاة وراحة الضمير ، وضياع الحق يجعل من الظلم دولة ويسود الفساد وبنتشر وتقع فريسة للأطماع الشخصية والأهواء والأغراض ، حينئذ تعم حالة حتمية للهلاك وإنحدار القيم ويصبح للقوة سطوة وأقوي من قوة القانون والدنيا تظهر بصورة الغاية وليست الوسيلة ، عند هذا الحد تصبح الدنيا عدو في ثياب صديق لمّا يضيع الحق ويسود الظلم ويورث الفساد وتضمحل الأخلاق ، فلابد من لحظة صدق مع النفس والسعي وراء ظهور الحق بإعتباره مصير محتوم ، الحق قانون سماوي ، الحق فوق القوة ...
الحق هو المنتهي .... الحق ميزان العدل .... الحق إسم الله
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق