يكتبها : عصام بدرالدين
في رحلة الحياة قد تفقد بعض الكلمات قوتها وتفرغ من
فحواها ، ويظل محتواها كامن في المعني المتبقي ، يظهر ذلك القصد بقوة في معني
الصداقة ، كلمة الصداقة جميلة محببه إلي نفس كل إنسان ، ذلك لأن الإنسان بطبعة
إجتماعي ، وفي الغالب يحتاج إلي الصداقة ، أما مفهوم الصداقة ومعناها الحقيقي يكمن
بقوة بين الأصدقاء ومدي ترابطهم وإرتباطهم
، وتبدو معاني أخري مساعدة ومغذية لشجرة الصداقة مثل الإخلاص والصراحة والمشاركة وأحياناً الإيثار ، أما في مرحلة تكوين معني الصداقة لابد من التوافق حتي علي
الإختلاف ، والتكامل والتعاون حال وجود صعاب وما أكثرها في رحلة الحياه ،ونفقد الأشخاص من الأصدقاء ولكن المعني يدوم ، ليس من الضروري التشابه ولكن ضروري
الإرتياح والتفاهم والتوافق بين الأصدقاء ، كل هذه المعاني بمثابة المياه التي تروي شجرة الصداقة
التي تقوم بين أكثر من شخص ، في هذا الوقت نحتاج بقوة إلي وجود الأصدقاء الذين
توافقنا معهم وارتاحت نفوسنا لوجودهم ، وأصبح التفاهم حتي علي المصطلحات المتوافق عليها بيننا ، مثل
مصطلح أن الصداقة هي الأتوبيس الطائر المريح لمشوار الحياه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق