الخميس، 10 يناير 2013

الصدفة لا تأتي إلا لعظيم

يكتبها : عصام بدرالدين
للذكاء الإنساني أنواع متعددة ، تبدأ منذ وجود الحياة في الإنسان بولادته ومع تكوينه يوجد مايسمي الذكاء الفطري ، ومع إختلاف درجاته ونسبة وجوده داخل عقول الأطفال فإنه يجب تنمية مهارات الذكاء الفطري والإستفادة من النبوغ المبكر لمرحلة الطفولة تبدأ النهضة الحقيقية من معرفة الذكاء والوصول إلي الإستفادة من عنصر الذكاء في الإنسان في بلادنا ، ومعرفة السن الذي عنده يتوقف حد الذكاء بكل الطرق المتعارف عليها ، نأتي إلي الذكاء الإجتماعي ومعرفة الأساليب الصحيحة لتحقيق الفائدة المرجوة للإنسان في بلادنا والقيمة المضافة من التعامل مع عنصر الذكاء الإجتماعي ، للزيادة في الناتج العام في مشروع النهضة ، يوجد الذكاء العاطفي ويتم بدرجات الإنفعال والإحساس بكل مايشغل الفرد من الحاجات الأساسية وغيرها ، الذكاء الإبتكاري (الإختراعات) وهو عالم لاحدود له ، عبارة عن دائرة كبيرة مكونة من مجموعة نقاط متجاورة متصلة متتالية تؤدي في النهاية للوصول إلي أشياء متطورة أو مكتشفة معتمدة علي عنصر الملاحظة أو عن طريق الموهبة أو بالصدفة البحته ، يتم رصدها ووضعها في إطار ذو قيمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق