الخميس، 3 يناير 2013

رؤية مصرية

قطار السلطة وقطار الشعب
يكتبها : عصام بدر الدين
صديقي الفاضل
بداية افكاري الأن أننا في محطات قطار ، والموجود حالياً للقيام برحلة مثيرة عبر أماكن بلادنا نستطلع البشر فيها ، ففي محطة القطار حالاً قطاريين والركاب نوعان ؛ أحدهما يطلق النفير طيلة الوقت وقائد القطار صاحب سلطة في محطات القطارات ينتقي من الركاب من الأحباب والأهل في العربة الأولي ، ومعه في الأمام يركب معهم من يريد أولاً ، وينوي كل منهم أن يمضي القطار حتي ولو لم يكتشفوا ما ينتظرهم ، قائد القطار لأول مره وربما تكون الأخيرة مضي إلي أول المحطات ولم يستفد أحد من الوقوف في هذه المحطة ، رغم وجود أعداد من البشر فيها دون جدوي ، والمحطة الأخري ينزل من القطار عدد قليل من الناس ولكنهم مخلصزن في مسيرة هذا القطار ، والأن ينتظر هذا القطار عدد ليس قليل وليس لهم إلا الإشارة والإنذار والتجمع في محطات ، الأولي العيش والثانية الحرية، والثالثة الشعب والرابعة محطة مصر .
أما القطار الثاني يخاف سرعة التغيير وعواقب العجلة وإنحراف المسيرة وفقد الناس أنفسهم وأموالهم وأماكنهم وأمنهم نتيجة نظر قائد القطار إلي الخلف ... أي القطاريين تختار

رؤية مصرية مخلصة
يكتبها : عصام بدرالدين
تمر الأن في بلادنا أحوال وظروف إستثنائية ، وبعض الأوقات تظهر أحوال خطيرة تحتاج حتماً للحوار ، ويكون بداية الحوار والمناقشة بين مجموعة البشر في مكان واحد ، ويشمل علي نقاط منها مايتم الإتفاق علي صحته وقابل للتطبيق في أرض الواقع وفي نفس الوقت له فائدة حالياً وعلي المدي البعيد .
هذا الوطن فيه كثير من الهموم ورواسب الماضي لايجب أن يحّملها طرف علي الأخر أو يلقي تبعتها عليه دون غيرة ، دعوة صادقة لكل صاحب روية لكل ذو خبرة ، لكل من يملك رؤية ، دعوة من القلب ، لأهل مصر في الداخل والخارج ، أهل العلم والذين يحملون أعلي الشهادات وأهل الدين الدين السمح الطاهر ، تعالوا إلي كلمة سواء ، هذا الوطن تحمل الكثير وعاني أشد المعاناه من مظاهر الفقر والجهل والمرض ، هل نحتاج الأن صراع علي السلطة ، هل نحتاج إلي حشد لإظهار القوة ، مسألة الإستقطاب الموجودة حالياً تؤدي إلي فتنة عرقية وحرب أهلية ، تأخذ من السنين ما تأخذ وتفيد الأعداء من جانب وتلتهم الثروات ، وكذا تقطف زهرة مصر وهم الشباب .
أرجوا في النهاية إلي السعي للوفاق والحرب من أجل التقدم بين الأمم بسلاح العلم والدين معاً ، في المقام الأول مسئولية أهل السلطة هي ترك المصلحة الخاصة والسعي للمصلحة العامة حتي يذكرهم التاريخ بأنهم بحق كانوا يريدون الخير لمصر ، وكل من له رأي وفكر يساند في وضع النهضة لبلادنا نجعله في الصدارة مع أولي الأمر ، كل هذه المعاني السابقة كنت اريد منها أن تصل إليك عزيزي المواطن المصري ، الشئ البسيط قد يبارك الله فيه بصدق نية صاحبه ويجعله ينتصر ويكون هو الراية والعلم للتوحيد
الفائز والخاسر
يكتبها : عصام بدرالدين


الأخوة الأعزاء ابناء مصر الجديدة  والأشقاء في الوطن الغالي
سلام الله عليكم
إنه في هذه الأوقات الحرجة والأزمات والمحن العصيبة يعز علي الإنسان أن يجعل من قسوة الماضي بكل مايحمل من أعبار ومصاعب ذريعة لأن نترك لأبناء المستقبل أوقات أصعب ، ومحن أعتي علينا أن نقف وقفة جادة مع كل نفس منا ، نحسب من الفائز وبماذا فاز ، ومن الخاسر وماذا خسر ، ونسأل السؤال الأهم ، ألم يمر من البشر أنُاس بمثل ما نمر به ، والسؤال ماذا فعلوا ؟
ومن تجارب الماضي نحيي الحاضر ونترك المستقبل أقل ألماً وأكثر أملاً ، المسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يحقره ، الظلم ظلمات ، والعدل يبني الأمم ، علينا طريق العلم دون شطط ، طريق القوة دون جبروت ، طريق الوحدة دون تفاخر ، طريق الأخوة دون تعالي ، الدنيا قصيرة ، الحياة مريرة ، لولا ماتحمله السابقون ما إستطعنا سهولة ويسر( زرع ، تجارة ، طب ، علوم متقدمة) علينا أن نركب في مركب نور العلوم ونحيا في سرعة يوم المتقدمين ، الإنبهار بمن أنجز ، الله مع من يسعي للأحسن .
تحية من القلب والروح والعقل

وطن جريح
يكتبها : عصام بدرالدين
وطن جريح يشعر المواطن فيه بعدم الأمان ، الفساد منتشر ، نشارك فيه (راش ومرتشي) وطغت الماديات علي كل العلاقات عبر سنين ليست بالقصيرة ولها تأثيرها علي كل النواحي ، هناك ثوابت في كل بلاد الدنيا ، الوطن-العقيدة-العلم-السلام وبعدها يمكن الحوار
لغة الفكر – نوع الإقتصاد – شكل الدولة – التوافق – عدم إستنزاف الموارد – المساواه القانونية
1.     الدستور مصدر سعادة للمواطنين وتعميق الإنتماء للوطن من خلال مواده .
2.     الإهتمام بصحة المواطنين ، علاج أمن مفيد صحيح سريع في المتناول .
3.     تعليم متنوع متطور يناسب المجتمع ، يواكب أخر مستجدات العلوم المتنوعه.
4.     تكافل حقيقي ملموس يعالج التنوع الموجود بين أفراد المجتمع .
5.     علاج الفجوة الموجودة بين النظرية والتطبيق بما يناسب واقع حياتنا
وأخيراً نحن وطن واحد ليس عظيم لأن مقاييس عظمة الأمم غير موجودة الأن لا نريد أن نزيف التاريخ ولا نطمس الحقائق ، ولا نستسلم للواقع ، لابد من مواجهة أنفسنا ، أين نحن من العالم ، ما فائدة وجودنا فيه ، ماذا لو لم نكن موجودين ، هل يتأثر العالم بما ننتج ، ماوزننا بين الأمم ، هانت علينا أنفسنا فهنا .


رؤية
يكتبها : عصام بدرالدين
وقت عصيب الأن علي وطننا ، كلمات نكتبها بعد رؤية صادمة ووقفة صادقة ، من الإيمان صبراً ياوطن ولله الحمد الكثير علي المحن والمنح ولكن مع إستمرار الحياة كيف يتم تحديد المشاكل وتحليلها قبل أن تتراكم وتتصاعد .
الرؤية
1.     هل المشكلة الأن في مصر إختلاف في التقييم والمبادئ ---- أخلاقيات
2.     هل إختلاف في الأعراف والعقائد --- مواطنة ودين
3.     هل تضارب في المصالح والأولويات
4.     هل في إثبات أحقية وجود وتواجد وفرص وأمر واقع
5.     هل يصلح تجميع أرقام بأعداد بشر دون إعدادهم وإحتساب شرعية
6.     هل من الصحيح أن يظل وطن به نسبة 40% أمية و50% فقر ومن المجموع المؤهلين غير مؤهلين جيداً ونسبة 25% أمراض وأوبئة
نهضة الشعوب أن تكون صحيحة غير معتلة ، فاهمة ، واضحة الرؤية ، عقيدة موحدة

إلي الصديق صالح عبود شفاه الله
يكتبها :يكتبها عصام بدرالدين
أعترف إليك عزيزي الإنسان المتقدم في عالم اليوم في شتي بقاع الدنيا أني وأهلي عالة عليكم ، وكل ما أملك الأن إلا فخراً وارفع عيني أمامكم لأقول لكم ، حاضركم من ماضينا ، وارجوا ألا تسرقوا مستقبلنا بشتي أسالبيكم إستغلالاً لحاجتنا من العيش الكريم بكل صوره ، وأعلموا أن العقل موجود بكل كائن بشري ويبقي له الإرادة يتجه نحو نور المستقبل ، أما وقد أفرز التطاحن لدينا أفكاراً هي بالتأكيد من بيها الأتي :
1.     معرفة أين نحن من واقع الحياه وهل لنا حق الحياه --- فهم دستوري
2.     خلق مفاهيم وفرص لإزالة معوقات ومحددات رحلة الحياه --- عمل وقانون
3.     الفكر المستنير يخلق حياه بسلاح العلم --- علم نافع
4.     الشباب طاقة يجب ألا تصاب بالجهل والكأبة والإنكسار والتفتت والإستسلام --- طاقة
نحتاج فهم صحيح وعمل صادق وعلم مفيد بطاقة متجددة ، وأن الحياة دوائر متلاحقة







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق