السبت، 25 فبراير 2012

ثورة 23 فبراير


إنها لتعتبر لمحه تاريخيه ..... غاية في الأهمية ...... لما قدمته للبشرية .... من تغيير في أوجه الحكم في التاريخ المصري الحديث .... حيث جعلت سلطان السلاطين ... وفقي باشا فكري يقع في حب سندريلا الشعب المصري الأصيل ..... وإنطلاقاً من هذه النقطة الغاية في الأهمية .... إنقلبت كل الموازين المعروفه في ذلك الوقت وخصوصاً حين عرفت كل الحاشية المحيطة بالسلطان .... أنه وقع في اسر حب تلك الفتاة القمحية .... ذات العيون اللوزية .... فكتب السلطان في سجلاته هذا اليوم الميمون ... وجعله للشعب عيداً قومياً ... وحينما يحل اليوم الموعود من كل عام .... تخرج طوائف الشعب المختلفة للإحتفال بذكري هذا الإنقلاب ... الذي إستطاعت فيه الموناليزا أن تهز قلب السلطان .... وتقتحم قلبه بالحب الملعون ... وإن كان السلطان عام عن عام .... تزداد حالته سوءاً علي سوء .... ولا ينفع معه كل الأدوية واحتار فيه الأطباء .... ولكنه ذكر له طبيب حاذق .... أنه لا نجاه له من هذا المرض الغريب .... إلا بوصال الحبيب .... وهو ينتظر أن يأتي يوم قريب .... يارب يقرب البعيد .... ويهون الشديد . ودمتم 
__________كتبها _______وفقي فكري _____ في 23 فبراير 2002 م ________________________
من ذكريات الزمن الجميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق