معسكر العسكر بيقولوا علي الثوار ظالمين ومعسكر الثوار بيقولوا علي العسكر ظالمين
وبدون ما أقول أنا مع مين ضد مين
أنا عايز نهدم السور اللي بين المعسكرين ونقول كلنا مصريين
بس مين هيسمع وفيه من المعسكر الأول ناس كتير ميتين
وأهلهم مولعين والإخوه التانين بيقولوا هما الثوار هما المعتدين
ياجماعه اي فتنه بيكون فيها طبيعي تخوين الطرفين
أنا لاعايز اسمع كلمة اخواني أوسلفي أوقبطي أوعلمانين
مصر لكل المصريين
والعاقل لازم يعرف مصلحة مصر فين
مصر بتولع والقاده قاعدين
بيشوفوا اللي بيموتوا علي صفحات التلفزيون والجرانين
فكرونا بمبارك اللي كان بياخد كل تقاريره من شوية نصابين
بيتاجروا بهمومنا وبيقولوله الناس كويسين
وهو ياعيني كان قاعد بيسألهم يإستغراب هما ليه زعلانين
مبارك إنضحك عليه قبل كده بدل المره ملايين
والمشير دلوقتي هو كمان بيكرر نفس سيناريو السابقين
أنا ميهمنيش مين اللي بيخدع مين
أنا كل اللي يهمني دم الشهداء المصريين
حقهم مين اللي هيدفعه وهنروح لمين
علشان نقوله ولادنا دمهم سال تاني في الميدان واترموا في الزباله وانضربوا بالرجلين
ياسيادة المشير إبني اتقتل ومات مرتين
مره يوم 28 يناير ومرات في شهر 11 من يوم عشرين
يعني هنرجع تاني نقعد في الميدان خايفين
من بطش العسكر الملاعين
وإحنا اللي كنا فاكرين
إن الثوره نجحت من يوم 11 فبراير وللأسف طلعنا كلنا مخدوعين
رجعنا نبكي تاني والأمهات قلوبها علي ولادها مرعوبين
مستنين يجيلهم خبر ولادهم ويقولوهم البقاء لله ولادكم أصبحوا ميتين
يا أمنا ولدك مات شهيد وهو بيطلب حقه من الغاصبين
والأم تاني ترجع تنوح علي إبنها وتنزل الميدان تصرخ وتقول ولدي فين؟
يامشير إحنا هتفنا وقلنا الشعب والجيش إيد واحده مش يدين
ليه خلتهم أيادي بتضرب وتبطش وتقتل وتسحل شباب زي الورد واقفين
في شارع محمد محمود بيحموا المتظاهرين
خايفين يرجعوا لورا وبيأمنوا ثوار الميدان وهما رفعين ومسلمين
عايزين يوصلوا رساله للأمن وبيقولوا إحنا مش خايفين
ولكننا واقفين مش هنرجع لورا هنحمي المتظاهرين
ويردوا عليهم بقنابل الغاز السامه وفي الأخر بيقولوا بلطجيه ومجرمين
ياظابط الأمن أخوك اللي واقف في وشك وبيصرخ وبيقول لا للظالمين
يامصريين فوقوا بقي واصحوا وبصوا إحنا رايحين علي فين
دمار كل يوم وضرب وقتل والصراع تصدقوا بين أخين
يا أحزاب يا اطياف يا متصارعين
خافوا علي بلدنا وإحموها من الفتنه والمتربصين
ولازم تعرفوا إن مصر بقول رب أرحم الراحمين
هيحفظها ربي ويحميها وهتفضل دايماً واحة الأمنين
ربي قال في كتابه الذي لايمسه إلا المطهرين
"ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين"
_______________كتبها____________وفقي فكري_____________________
وبدون ما أقول أنا مع مين ضد مين
أنا عايز نهدم السور اللي بين المعسكرين ونقول كلنا مصريين
بس مين هيسمع وفيه من المعسكر الأول ناس كتير ميتين
وأهلهم مولعين والإخوه التانين بيقولوا هما الثوار هما المعتدين
ياجماعه اي فتنه بيكون فيها طبيعي تخوين الطرفين
أنا لاعايز اسمع كلمة اخواني أوسلفي أوقبطي أوعلمانين
مصر لكل المصريين
والعاقل لازم يعرف مصلحة مصر فين
مصر بتولع والقاده قاعدين
بيشوفوا اللي بيموتوا علي صفحات التلفزيون والجرانين
فكرونا بمبارك اللي كان بياخد كل تقاريره من شوية نصابين
بيتاجروا بهمومنا وبيقولوله الناس كويسين
وهو ياعيني كان قاعد بيسألهم يإستغراب هما ليه زعلانين
مبارك إنضحك عليه قبل كده بدل المره ملايين
والمشير دلوقتي هو كمان بيكرر نفس سيناريو السابقين
أنا ميهمنيش مين اللي بيخدع مين
أنا كل اللي يهمني دم الشهداء المصريين
حقهم مين اللي هيدفعه وهنروح لمين
علشان نقوله ولادنا دمهم سال تاني في الميدان واترموا في الزباله وانضربوا بالرجلين
ياسيادة المشير إبني اتقتل ومات مرتين
مره يوم 28 يناير ومرات في شهر 11 من يوم عشرين
يعني هنرجع تاني نقعد في الميدان خايفين
من بطش العسكر الملاعين
وإحنا اللي كنا فاكرين
إن الثوره نجحت من يوم 11 فبراير وللأسف طلعنا كلنا مخدوعين
رجعنا نبكي تاني والأمهات قلوبها علي ولادها مرعوبين
مستنين يجيلهم خبر ولادهم ويقولوهم البقاء لله ولادكم أصبحوا ميتين
يا أمنا ولدك مات شهيد وهو بيطلب حقه من الغاصبين
والأم تاني ترجع تنوح علي إبنها وتنزل الميدان تصرخ وتقول ولدي فين؟
يامشير إحنا هتفنا وقلنا الشعب والجيش إيد واحده مش يدين
ليه خلتهم أيادي بتضرب وتبطش وتقتل وتسحل شباب زي الورد واقفين
في شارع محمد محمود بيحموا المتظاهرين
خايفين يرجعوا لورا وبيأمنوا ثوار الميدان وهما رفعين ومسلمين
عايزين يوصلوا رساله للأمن وبيقولوا إحنا مش خايفين
ولكننا واقفين مش هنرجع لورا هنحمي المتظاهرين
ويردوا عليهم بقنابل الغاز السامه وفي الأخر بيقولوا بلطجيه ومجرمين
ياظابط الأمن أخوك اللي واقف في وشك وبيصرخ وبيقول لا للظالمين
يامصريين فوقوا بقي واصحوا وبصوا إحنا رايحين علي فين
دمار كل يوم وضرب وقتل والصراع تصدقوا بين أخين
يا أحزاب يا اطياف يا متصارعين
خافوا علي بلدنا وإحموها من الفتنه والمتربصين
ولازم تعرفوا إن مصر بقول رب أرحم الراحمين
هيحفظها ربي ويحميها وهتفضل دايماً واحة الأمنين
ربي قال في كتابه الذي لايمسه إلا المطهرين
"ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين"
_______________كتبها____________وفقي فكري_____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق