الثلاثاء، 5 مايو 2015

حول الكهرباء


شوفوا كده معايا..دول خبرين منشورين النهاردة:
الأول من جريدة الدستور في تصريح للمتحدث باسم وزارة الكهرباء بيقول لرولا خرسا في برنامجها التلفزيوني إن رفع أسعار الكهرباء اللي هيتم في أول شهر يوليو القادم سببه تراكم الديون على وزارة الكهرباء بسبب ثبات الأسعار لسنوات طويلة ماضية.
الخبر الثاني من جريدة الجمهورية بيقول بالبونط العريض "للقضاء على عشوائية الفواتير..الكهرباء: 350% حوافز الكشافين والمحصلين" والخبر جواه بيقول إن وزارة الكهرباء هتصدر خلال أيام اللائحة الجديدة للكشافين ومحصلي الفواتير بعد اعتمادها من وزير الكهرباء وتحتوي على مزايا ومكافأت تشجعهم على أداء عملهم تصل إلى 350% من الراتب الشهري بالإضافة إلى بدل غذاء وانتقال.

طب إزاي يامتعلمين يا بتوع المدارس حد يفهمني،إزاي الوزارة علشان ترفع الفواتير تقولك الوزارة مش لاقيه ومديونة وحالها بلى قوم إحنا نعيط وتصعب علينا وندفع الفواتير الملهلبة علشان نساعد الوزارة اللي بتقطع الكهربا أكتر ما بتجيبها في الصيف.
ومن الناحية التانية علشان تخلي المحصلين والكشافين يراعوا ضميرهم تقوم تقولك هنرفعلكوا الحوافز الشهرية لـ350%،طب الفلوس دي بتيجي منين ومن جيوب مين إذا كانت الوزارة مديونه؟!!!!
طب والله الكشاف بقالة أكتر من 8 شهور مدخلش بيتنا ولما روحت اشتكي في مكتب التحصيل قالولي خلاص يا بيه معدش فيه مصحلين بيروحوا بيوت،خد الرقم ده وأتصل بينا وادينا قراءة عدادك بنفسك،أما المحصل فصراحة بيجي كل أول شهر علشان يلم الفلوس زي الصاروخ،طب أنا قولتلهم إني تبع شركة شمال القاهرة اللي هى أول شركة كهرباء طبقت نظام تسجيل القراءة والكشف عن الإستهلاك بالإنترنت،بصلي المسئول وقالي وهو ده مكان شكله يدي إن فيه إنترنت.
طب إذا كانت الوزارة مديونة والكشاف بقاله سنه مبيجيش ولا بيشوف شغله يبقى إزاي هتديلوا حوافز 350% شهرياً علشان شغله اللي هو أصلاً مش شغاله ومنين هتجيبوا الفلوس؟!!!
وإذا كانت الوزارة عندها فلوس الأشية معدن ليه ترفعوا اسعار الكهرباء على المواطنين؟!!
حد يفهمني فين الصح وهل الوزارة أفلست من الحلول اللي مش عارفه تحارب بيها تزويغ الكشافين وقراءاتهم الخيالية فقالتلك نرضيهم ونظبطهم على قفى المواطن يمكن ربنا يهديهم.
خلاص مش لاقيين أسلوب رقابي يقضوا بيه على الظاهرة دي إلا بالدفع من جيوب المواطنين؟
حد يفهمني فين الصح وفين الغلط لأن الحول وصل للكوع.


وفقي فكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق