الخميس، 18 أبريل 2013

المواطن الرئيس

يكتبها : عصام بدرالدين
من أهم الأولويات المطلوبة حالياً في الخروج من الموقف الصعب التي تمر بالبلاد هو إعلاء سيادة القانون وأن ترتكز علي قاعدة حقيقية تحت راية العدالة الإجتماعية ، وأن جميع السلطات في بلادنا تخضع بمنتهي الحسم والحزم وتحترم القانون من جميع السلطات ، ولا تحاول العبث أو الإستهزاء أو ضرب عرض الحائط بأحكام القضاء ، هذه تعد اللبنة الأولي في بناء الدولة مصحوباً بالشفافية وعدم الميل لصالح طائفة دون أخري أو الكيل بمكيالين بمارسة ضغوط السلطة علي القوانين ووضع العراقيل في سبيل تنفيذ الأحكام يضر أكثر ما ينفع المنتفع اليوم بكسر هيبة الدولة والإحاطة بالاحكام حتماً سينكوي بنار البلطجة إن آجلاً أو عاجلاً ، هذا سقف المرحلة الحالية .
الركيزة الهامه علي مستوي أعلي السلطات هي احترام أحكام القانون وعدم التغول في استخدام السلطة أو البلطجة في تثبيت الوضع حسب المنفعه ، الجناح الأخر والقاعدة التي لا غني عنها أن تشعر كل الناس بوجود الدولة وتحقق ارتياح نفسي لدي الكبير والصغير والغني والفقير ، هي تحقيق مبادئ العدالة الإجتماعية قرارات تظهر في مصلحة الأغلبية ، أولها الحد الاعلي والادني للأجور ، نظام التأمينات بكافة أشكالها ، نظام المعاشات والتعويضات ، السكن الصحي ، جميع الخدمات ، وهكذا ، عوامل الإنتاج والارض ، الآلآت ، رأس المال ، الأيدي العاملة ، الإدارة المتطورة ، نقل التكنولوجيا المتطورة التي تناسب أحوال بلادنا تكنولوجيا الزراعة ، الصناعات التي تقوم علي الزراعة ، ثم دخول عصر الصناعات المتناهية الصغر ، ثم عصر الفضاء والبرمجيات وتداول المعلومات ، يلزم ذلك الإهتمام بالتعليم المتطور والبعثات العلمية والندوات والتدريب المستمر ، تخصيص جزء من الأرباح في مؤسسات الدولة للتطوير وتشجيع الإبتكار والإختراع وسرعة الإنتقال من التخلف إلي التنمية .
المواطن في النهاية هو الأساس في البداية من أجله تعمل المنظمات وبه تقوم الدولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق