الجمعة، 18 نوفمبر 2011

مع كل اشراقه سياسه مختلفه

حتي هذه اللحظه ومصر تسير كل يوم حسب اشراقة كل يوم ، فنحن اليوم لا نعلم ماذا سيحدث غداً أو بعد غد وإلي أين تتجه الأمور بالنسبه للنواحي السياسيه ، وكل شئ معلق لأخر لحظه بل قل أنه لا يوجد أحداً حتي من المسئولين ويقودون الدفه داخل البلد يعلم ماذا سيحدث غداً أو ما سيحدث حتي بعد القليل من الساعات.
الكل يصرح والكل يقول ويحدث شئ غير كل الذي كان قد قيل ، البلد كلها تسير كمايقولون بعشوائيه دون تخطيط أو ترتيب لأي شئ ، وأنا أكتب الأن وقد مر علي الثوره مايقرب من عام وحتي الأن:
1-لم نحسم محاكمات الذين افسدوا الحياه السياسيه خلال فترة حكم مبارك ومازالوا يجلسون بكل أمان وراحه داخل سجن طره يتمتعون بما لا يصح أن نقول معه إنهم في سجن ويراقبون من قريب كل مايدور داخل الوطن بل ويؤثرون بشده في أغلب الأحداث التي تنفجر بين الحين والأخر من أزمات ومشاكل.
2-رغم أن الإنتخابات البرلمانيه بعد أيام قليله إلا أنني كمواطن لا أعلم بالظبط عدد المرشحين بالدائره التي سأنتخب بها الأعضاء بل وإن المفاجأه أن اللجنه العليا للإنتخابات لم تستقر نهائياً علي أعداد المرشحين سواء فردي أو قوائم علي أسماء المرشحين وتنتظر أن يخرج قانون افساد الحياه السياسيه وهل سيدفعها ذلك إلي حذف كل من يرتبط بالحزب الوطني من قوائم الإنتخابات أم لا ، فكيف سيعرف المواطن لمن سيمنح صوته سواء بنظام الفردي أوالقوائم وذلك في ضوء اللخبطه التي قامت بها الحكومه بعد إعادة تخطيط الدوائر الإنتخابيه وزيادة اتساعها بشكل كبير يصعب علي الناخب أن يعرف لمن سيعطي صوته وهو أصلاً لا يعرف ماهي حدود دائرته.
3- حتي هذه اللحظه يوجد نزاعات كبيره وكثيره بين كل الأحزاب والتكتلات يختلفون ويتفقون والكل يخون الكل ولا نعلم من الصادق ومن يسعي وراء مكاسب خاصه ، والحقيقه التي اشعرها الأن أن الأغلبيه يسعون إلي مصالح ومكاسب شخصيه .
4- المجلس العسكري الذي يقف من وراء ستار فاميه يتابع من وراءه كل الأحداث ولا يري أحداً اي احداث تخصه ولا يعلم أحداً ماذا يحدث داخل المجلس العسكري لأنه لا يبدي أي رأي حازم اتجاه أي شئ فدوره هو السير طبقاً للظروف -أو هو يريد أن تسير البلاد هكذا - فتراه يوافق علي قرار ثم لا يلبث أن يغيره حسب الأهواء والطلبات لفئات معينه ويعود فيعدل ويعدل حتي يرضي أغلبيات ولا تري له سلوك  ثابت معين يتجه بالبلاد إلي تسليم سريع لسلطه مدنيه .
الخلاصه أننا ونحن علي أعتاب أول انتخابات برلمانيه بعد الثوره لا نعلم بالظبط ماذا سنفعل في هذه الإنتخابات ولأول مره رغم الحريه يجد الناخب المصري نفسه تائهاً لا يعمل من سينتخب ومن الأفضل ومن السيئ وماهي البرامج وماهي التيارات وغيره من الأمور التي تجعلنا نجد هذه الإنتخابات ضبابيه جداً وسيجعل هذا الفرصه للمستغلين أن ينتهزوا الفرص من أجل حصد الأصوات الجاهله لمصلحه اتجاه معين دون أن يعلم المواطن من يستحق أو من لا يستحق.
وطالما أننا نسير حسب اشرقة كل يوم ونمضي حسب الظروف فأنا لا أعلم ماذا سيحدث بعد يوم أو بعد ساعات قليله لأننا بكل صراحه لا نحمل أي تخطيط لأي مستقبل لهذا الوطن وننتظر المفاجأت في الأيام المقبله.

_____________كتبها________وفقي فكري___________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق