الجمعة، 18 مارس 2011

لماذا أقول لا للتعديلات الدستوريه

لأن الدستور سقط مع الثورة ولا يعقل أن نضحي بدماء الشهداء الذين سقطوا من أجل الحريه بقبول تعديل هزيل لبعض مواد الدستور الذي فصله ومزقه الحاكم والنظام السابق علي هواه كيف نقبل بتعديل تسع مواد هي في الأصل مواد إجرائيه تعبر بنا فقط من المرحلة التي نحن بها فكل المواد المعدله تضمن اجراء انتخابات نزيهه وتحدد مواصفات ومدد حكم الرئيس القادم أما بقية الدستور والتي تتجاوز المائتين فهي لم تمس ومن ينظر في مواد الدستور يجد اكثر من 20ماده تعطي صلاحيات واسعه للرئيس القادم تجعله يتحول من الديمقراطية إلي الإستبداد والظلم من يضمن بعد أن يأتي الرئيس الجديد أن يتم إنشاء دستور جديد يحمي مصلحة الشعب ولا يخدم مصلحة الحاكم .
ياساده الرئيس السابق مبارك كان في بداية حكمه قمه في العدل والمساواة وكان الجميع متجاوب ومتحمس له وقال لن ابقي اكثر من فتره واحده ولما شاهد واطلع علي الدستور وتجمع حوله شلة المصالح حولته إلي مارأيناه بعد ذلك.
ولمن يقول الشعب عرف طريق التحرير وإن لم يحدث ما يريد سوف يخرج...........
اريد ان اقول لهم اننا مررنا قبل هذا بثورات عديده في تاريخ الشعب المصري وقلنا في ثورة 52 لا وقلنا للخديوي لا وقلنا للإحتلال لا وحاربنا وقلنا للعدو في اكتوبر لا وبعد ذلك هدئت النفوس وانشغلنا بأنفسنا ومرت علينا بعد ذلك ثلاثون عاماً بعد كل هذه الثورات ولم نقدر ان نقول خلالها لا .
ليس صحيح اننا سنستطيع ان نقول لا إذا تجبر الحاكم إلا إذا وجد دستور جديد يحكم به الشعب إلا إذا وجد دستور جديد يفتح باب الحريات لمن يقولون لا دستور جديد لا يسمح للحاكم ان يعدل فيه علي هواه دستور يحاسب به الشعب من أخطأ ومن سرق حقوقنا ومن نهب أحلامنا.
سنقول لا لمن يريد ترقيع مستقبلنا ..............
سنقول لا لمن يريد ان يعطينا مسكن لا يشفي من المرض.................
سنقول لا لمن يريد ان يكرر الخطأ الذي مضي.................
سنقول لا للإصرار علي ان نقول بعد ذلك نعم .................
وفي نهاية المطاف من يقول لا له رأيه ومن يقول نعم لابد ان نحترم وجهة نظره لاننا في النهاية شعب واحد وجسد واحد والقرار للأغلبية المهم أن نشارك ونقول رأينا من أجل مستقبل بلدنا.